كيف نعيش الواقع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف نعيش الواقع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمد الله الذى قضى: كنتم خير امة اخرجت للناس،وصلاة وسلاما على رسوله الذى بلغ ان "الخير فى وفى امتى ليوم الدين"
فى رد على سؤال بخصوص كيف نعيش الواقع:اقول والفتح من عند الله،والقصور من نفسى; ان اعداد خططا حقيقيةلمواجهة الغزو الفكرى الاباحى فى السماوات المفتوحة اعلاما مرئيا ومسموعا وموجها ومسهلا له جميع الطرق مفتوحة له جميع الابواب يعضده فى ذلك اجهزة الاتصالات الحديثة من نت وجوال وماهو ات ،تشمل تلك الخطة البث والبث المضاد بزيادة عدد قنوات الدعوة على جميع المستويات من اول التلفاز واجهزة الاتصالات ومرورا بالمساجد وحلقات الدرس مع تغيير الاسلوب للحوار عوضا عن النزال والاجبار ،والمساهمة بحيوية مع الناس فالمعروف ان الفتوى بيان لحكم وليست رادعا للممارسة ،بينما الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والمواقف اللبيبة والمتابعة ومشاركة الناس حياتهم وليس الانعزال عنهم ،ومراقبة الاهل والاقارب وصلة الرحم ،بما يسمح بالتدخل بحميمية حين اللزوم،،، ،استعان اليهود بالعسل لدس السم فلنستعين نحن بالعسل"الرحمة والمودة والمساعدة والمروءة والنخوة "لدس العلم مثلا نقول :"تعالى ياابنى سلينى-اسولف معك- فى طريقى للمسجد، اقرا معى القرن فانا احب سماع صوتك،اغلق التلفاز ياصديقى اريد ان اشورك بمسالة مهمة ،تعالى ياجارى تعشى معى ،تعالى ياتلميذى فانى اجد فيك نباهة مع انك تهملها فتعالى استعين بك على كذا..وعلى هذا نسير ،وهذا ليس صعبا وله مفعول السحر فلا يشعر الشخص انه منبوذ مذموم لمعصيته ولا انا فرقنا الناس لملتزم وغير ملتزم فيبتعد اكثر ويهاب مجالس العلم واصحابه ولايجد له الا "احضان المجتمع المفتوح"
لن نستطيع وان اردنا اغلاق كل جهة فساد كما لن نستطيع ان نحبس انفسنا واولادنا وننعزل عن العالم ،انما نحن مطالبين بالتاثير الايجابى فى هذا العالم ولذلك خلقنا الله،دار بخلدنا كثيرا:لماذا خلقنا سبحانه وتعالى الان؟ءللعيش فى وحدة وغربة ام لنخطىء فيقيم علينا الحجة؟لا والله ماخلقنا الا ليرحمنا!ويرحم بنا اللهم لاراحم الا من رحمت فارحمنا وارحم بنا واهدنا واصلح احوالنا ونياتنا
كيف نعيش الواقع وكيف نحمى انفسنا وابنائنا؟
الاجابة على ذاك السؤال مجملة فى انه يلزمنا اولا ان نعرف من نحن ،ولماذا جئنا والى اين نسير؟وعلينا ان نعلم اننا مسلمون اسلمنا الوجه لله وان بين اظهرنا القران مجمل الحياة وسر الكون"لو انزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله""واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا"
وفينا السنة"انكم ستلقون بعدى اثرة وامور تنكرونها فاثبتوا حتى تلقونى عند الحوض"او كما قال
من نحن؟نحن بشر نرتفع بالقران يهدى الله اليه من يشاء ويباطؤنا عن الهدى اسباب كثيرة من الهوى والنفس والشيطانونفس وماسواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها""الم اعهد اليكم يابنى ادم ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا" نحارب جبهات داخلية وخارجية نستعين على جهلنا وظلمنا لانفسنا بالمواظبة"ياايها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون" نرد الصنعة للصانع -على الاقل- خمس مرات باليوم والليلة يُصلح مافسد منها ونتدارك الخلل سريعا سريعا فلاوقت لدينا للركون والدعة|ونستعين على انفسنا بالتعاضد "المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا،نتعاضد فى الصلاة ونتكاتف نسد الفرج ونكمل الصفوف ولايسابق فينا راكع ولاساجد بل كل ملهى بنفسه يصلحها بين يدى صانعها سبحانه ،فما احوجنا للتعلم من صلاتنا واستمرارنا لبعضنا خارج المسجد على نفس النحو داخله، ثم نستعين بالنوافل والطاعات من صدقات وصيام وبر وصلة رحم على رفع النفس للروح حتى نستطيع التعرض لكلام الله فتستشعره جلودنا وتُهذب به اخلاقنا ونستعين بالمواترة والدعاء "قل مايعبؤ بكم ربى لولا دعاؤكم" ونرجو من امره بين الكاف والنون ان يثبت قلوبنا على طاعته ،ثم نخلص من العبادة لغرضها وهو سل سخيمة النفس واستخلاص الدنيا منها كاستخلاص السم من المسموم فنصل للاسلام اسلام الوجه لله"اذ قال له ربه اسلم فقال اسلمت لرب العالمين" ساعتها سنشتعر غربة عن مجتمع الدش والموبايل والنت والاغانى الصارخة والايحاءات البذيئة وساعتها نصل للسؤال؟لماذا جئنا؟جئنا لنكون رسالة متحركة تمشى على الارض توجه وتُرشد وتحب وتخلص لله رب العالمين"قل لااسالكم عليه اجرا ان اجرى الا على الله" "قلماسالتكم عليه من اجر فهو لكم "ونستعين بالله وندعوه لان يجنبنا الجدال وان يرزقنا الاخلاص والهدى"فهدى الله الذين امنوا لما اختلف فيه من الحق باذنه" وليست الدعوة هنا مقتصرة على خطبة بالمسجد ولكنها سلوك متحرك فى كل مجال وفى كل وقت ووجهة ،ومجالها اكبر من هذا المقام
ثم نخلص الى اين نسير؟ "ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنها ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله وذلك هو الفضل الكبير.جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من اساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير.وقالوا الحمدلله الذى الذى اذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور.الذى احلنا دار المقامة من فضله لايمسنا فيها نصب ولايمسنا فيها لغوب.
بقلم
احمد الانصارى
ان الحمد الله الذى قضى: كنتم خير امة اخرجت للناس،وصلاة وسلاما على رسوله الذى بلغ ان "الخير فى وفى امتى ليوم الدين"
فى رد على سؤال بخصوص كيف نعيش الواقع:اقول والفتح من عند الله،والقصور من نفسى; ان اعداد خططا حقيقيةلمواجهة الغزو الفكرى الاباحى فى السماوات المفتوحة اعلاما مرئيا ومسموعا وموجها ومسهلا له جميع الطرق مفتوحة له جميع الابواب يعضده فى ذلك اجهزة الاتصالات الحديثة من نت وجوال وماهو ات ،تشمل تلك الخطة البث والبث المضاد بزيادة عدد قنوات الدعوة على جميع المستويات من اول التلفاز واجهزة الاتصالات ومرورا بالمساجد وحلقات الدرس مع تغيير الاسلوب للحوار عوضا عن النزال والاجبار ،والمساهمة بحيوية مع الناس فالمعروف ان الفتوى بيان لحكم وليست رادعا للممارسة ،بينما الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والمواقف اللبيبة والمتابعة ومشاركة الناس حياتهم وليس الانعزال عنهم ،ومراقبة الاهل والاقارب وصلة الرحم ،بما يسمح بالتدخل بحميمية حين اللزوم،،، ،استعان اليهود بالعسل لدس السم فلنستعين نحن بالعسل"الرحمة والمودة والمساعدة والمروءة والنخوة "لدس العلم مثلا نقول :"تعالى ياابنى سلينى-اسولف معك- فى طريقى للمسجد، اقرا معى القرن فانا احب سماع صوتك،اغلق التلفاز ياصديقى اريد ان اشورك بمسالة مهمة ،تعالى ياجارى تعشى معى ،تعالى ياتلميذى فانى اجد فيك نباهة مع انك تهملها فتعالى استعين بك على كذا..وعلى هذا نسير ،وهذا ليس صعبا وله مفعول السحر فلا يشعر الشخص انه منبوذ مذموم لمعصيته ولا انا فرقنا الناس لملتزم وغير ملتزم فيبتعد اكثر ويهاب مجالس العلم واصحابه ولايجد له الا "احضان المجتمع المفتوح"
لن نستطيع وان اردنا اغلاق كل جهة فساد كما لن نستطيع ان نحبس انفسنا واولادنا وننعزل عن العالم ،انما نحن مطالبين بالتاثير الايجابى فى هذا العالم ولذلك خلقنا الله،دار بخلدنا كثيرا:لماذا خلقنا سبحانه وتعالى الان؟ءللعيش فى وحدة وغربة ام لنخطىء فيقيم علينا الحجة؟لا والله ماخلقنا الا ليرحمنا!ويرحم بنا اللهم لاراحم الا من رحمت فارحمنا وارحم بنا واهدنا واصلح احوالنا ونياتنا
كيف نعيش الواقع وكيف نحمى انفسنا وابنائنا؟
الاجابة على ذاك السؤال مجملة فى انه يلزمنا اولا ان نعرف من نحن ،ولماذا جئنا والى اين نسير؟وعلينا ان نعلم اننا مسلمون اسلمنا الوجه لله وان بين اظهرنا القران مجمل الحياة وسر الكون"لو انزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله""واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا"
وفينا السنة"انكم ستلقون بعدى اثرة وامور تنكرونها فاثبتوا حتى تلقونى عند الحوض"او كما قال
من نحن؟نحن بشر نرتفع بالقران يهدى الله اليه من يشاء ويباطؤنا عن الهدى اسباب كثيرة من الهوى والنفس والشيطانونفس وماسواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها""الم اعهد اليكم يابنى ادم ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا" نحارب جبهات داخلية وخارجية نستعين على جهلنا وظلمنا لانفسنا بالمواظبة"ياايها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون" نرد الصنعة للصانع -على الاقل- خمس مرات باليوم والليلة يُصلح مافسد منها ونتدارك الخلل سريعا سريعا فلاوقت لدينا للركون والدعة|ونستعين على انفسنا بالتعاضد "المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا،نتعاضد فى الصلاة ونتكاتف نسد الفرج ونكمل الصفوف ولايسابق فينا راكع ولاساجد بل كل ملهى بنفسه يصلحها بين يدى صانعها سبحانه ،فما احوجنا للتعلم من صلاتنا واستمرارنا لبعضنا خارج المسجد على نفس النحو داخله، ثم نستعين بالنوافل والطاعات من صدقات وصيام وبر وصلة رحم على رفع النفس للروح حتى نستطيع التعرض لكلام الله فتستشعره جلودنا وتُهذب به اخلاقنا ونستعين بالمواترة والدعاء "قل مايعبؤ بكم ربى لولا دعاؤكم" ونرجو من امره بين الكاف والنون ان يثبت قلوبنا على طاعته ،ثم نخلص من العبادة لغرضها وهو سل سخيمة النفس واستخلاص الدنيا منها كاستخلاص السم من المسموم فنصل للاسلام اسلام الوجه لله"اذ قال له ربه اسلم فقال اسلمت لرب العالمين" ساعتها سنشتعر غربة عن مجتمع الدش والموبايل والنت والاغانى الصارخة والايحاءات البذيئة وساعتها نصل للسؤال؟لماذا جئنا؟جئنا لنكون رسالة متحركة تمشى على الارض توجه وتُرشد وتحب وتخلص لله رب العالمين"قل لااسالكم عليه اجرا ان اجرى الا على الله" "قلماسالتكم عليه من اجر فهو لكم "ونستعين بالله وندعوه لان يجنبنا الجدال وان يرزقنا الاخلاص والهدى"فهدى الله الذين امنوا لما اختلف فيه من الحق باذنه" وليست الدعوة هنا مقتصرة على خطبة بالمسجد ولكنها سلوك متحرك فى كل مجال وفى كل وقت ووجهة ،ومجالها اكبر من هذا المقام
ثم نخلص الى اين نسير؟ "ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنها ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله وذلك هو الفضل الكبير.جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من اساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير.وقالوا الحمدلله الذى الذى اذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور.الذى احلنا دار المقامة من فضله لايمسنا فيها نصب ولايمسنا فيها لغوب.
بقلم
احمد الانصارى
احمد الانصارى- عضو جديد
- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 24/06/2009
رد: كيف نعيش الواقع
مشششششششششكوررر جدا على هذا الابداع
وياريت الاستمرار وخاصة اذا كانت مواضيع
ليست منقوله
وياريت الاستمرار وخاصة اذا كانت مواضيع
ليست منقوله
gogo- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى